Tuesday, May 17, 2011

صحيفة عمان بوست

       صحيفة عمان بوست من مئات الجرائد الإلكترونية الموجودة في المملكة الأردنية الهاشمية.  تملك الصحيفة شركة مرسال عمان واسست قبل 4 اشهر.  هي مؤسسة مستقلة فيأتي تمويلها من الاعلانات المنشورة في صفحتها الإلكترونية, وتركز مواضيعها على الشؤون المحلية الاردنية والعربية.  حسب ما قال رئيس تحرير الصحيفة سامي الزبيدي, تعتبر عمان بوست جريدة ليبرالية ومتحررة, ولكن تعريف كلمة "متحررة" مختلف تماما في دولة ذات الملكية المطلقة مثل الأردن من تعريفها في الغرب بالنسبة الى الاخبار.
تنشر الصحيفة وجهات نظر عديدة  فحسب ما قال مدير التحرير عبدالناصر الحوراني, قد انتشرت جرائد كثيرة على أسلوبها في الأردن لانها الوسيلة الوحيدة التي من الممكن ان يستخدمها الاردنيين حتى يعبروا عن اراءهم.  صوت الاردنيين الانتخابي هادئ واذا يأملون ان يؤدون إلى تغييرات حكومية, يجب ان يلجأوا إلى وسائل غير الانتخابات.  بالاضافة إلى ذلك, من اهم اهداف الجريدة تقديم للاردنيين الاراء الاجنبية عن الاردن وعن الشرق الأوسط.
          لدى الصحيفة طريقتين للنشر وهما صفحتها الالكترونية ومحطتها الاذاعية عليها تذاع نفس الاخبار المكتوبة على صفحة الجريدة وبينها الاغاني الحلوة من مغنيين مثل فيروز ووردى وام كلثوم.  للأسف, تذيع المحطة الاغاني فقط حاليا لانه استقال الشاب الذي قد قرأ الاخبار.
          يقع مقر الصحيفة العام في حي الشميساني في عمان الغربية وذلك من اغنى الاحياء في المدينة فيشتغل فيه عدد قليل من الناس لان الصحيفة مؤسسة صغيرة.  هناك في المقر غرفة اجتماعات و4 مكاتب ومطبخ وحمام.  أشترك في مكتبي مع محررة وكاتبة اسمها فداء ويشتغل في المكتب الثاني كتاب اخريين الذين غير حاضرين دائما لانها الصحيفة الاكترونية ووجودهم في المكتب غير ضروري.  يشتغل في اكبر المكاتب رئيس تحرير الجريدة وهو سامي الزبيدي.  السيد الزبيدي يكتب مقالات كثيرة في جريدة أردنية الرأي بالاضافة إلى شغله كرئيس عمان بوست, فهو ذكي وواسع الإطلاع ومحترم جدا في مجتمع صحفي الأردن.  نائبه اسمه عبدالناصر الحوراني وهو كاتب ومحرر ورسام كاريكاتوري في الصحيفة.
          على الرغم من تصنيف عبدالناصر كمدير تحرير الصحيفة وليس رئيسا, هو اهم شخص الذي يشتغل في المؤسسة.  ليس لديه وظيفة غير عمان بوست, مثل السيد الزبيدي, فيركز كل جهده عليها.  هو الذي يجري بحثا على كل موضوع يقترحه السيد الزبيدي, وهو الذي يدير الصحيفة بشكل عام, عبدالناصر دائما موجود في المقر ويعمل جاهدا كل يوم.  متحرر بافكاره وغير متدين ابدا, عاش السيد الحوراني في ولاية تكساس لمدة 10 سنات فيتكلم اللغة الانجليزية جيد جدا.  قال عبدالناصر – وهذه الفكرة مثير للجدل – ان صحيفة عمان بوست جريدة مناهضة للحكومة.
ومن ناحية اجتماعية, استغربت عندما اكتشفت بان يشتغل في المقر خادم اسمه محمد.  هو سوداني ويبدا ان مهمته التنظيف والطبخ وتجهيز المشروبات.  وجود الخدام غير عادي في امريكا ولكن وجودهم في الأردن وفي الشرق الاوسط بشكل عام جزء من الحياة اليومية. 
لدى الجريدة كتاب كثيرون في اماكن عديدة نحو العالم (اغلبيتهم داخل الاردن او العالم العربي ولكن في اماكن غربية ايضا) ويتخصص هؤلاء الكتاب في مجالات متنوعة.  لان الجريدة صغيرة, كل شخص الذي يشتغل في مقر الصحيفة يشارك في كل مرحلة عملية النشر – كل واحد يكتب ويحرر ويناقش مواضيع الاخبار ويقدم رأيه في قرارات المؤسسة.
دوري في الصحيفة بسيط ولكن من اول لحظة كنت في المقر شعرت كجزء من الفريق وكانت لدي شغلات مهمة.  كان اول مشروع مخول لي ترجمة مقال طويل من الانجليزية الي العربية فكان المقال من اسوشييتد برس.  يصف المقال اتفاق المصالحة  الذي وافق عليه الطرفان الفلسطينيان فتح وحماس الثلاثاء الماضي 3 مايو, وسياق الاتفاق واهميته في المجتمع الدولي خصوصا بالنسبة إلى اسرائيل.  إن الترجمة الدقيقة والجيدة عملية طويلة فخلصت المهمة بعد ما اشتغلت عليها تقريبا 7 ساعات.  ثم وظفني السيد الزبيدي في مشروع اخر فكان ذلك كتابة رايي عن المقال المترجم باللغة العربية في 300 كلمة وسينشره على المقال نفسه تحت اسمي في قسم وجهات النظر على الصفحة الالكترونية قريبا.  راجع ونقح عبدالناصر النص معي, فكان فيه بعض الاخطاء البسيطة من ناحية لغوية ولكن بشكل عام كانت الترجمة والتحليل مكتوبة جيدا.
لانها تركز وجهات نظر الصحيفة على اراء الاجانب عن المنطقة, تعليقي مقيم كثير.  كذلك اراء زملاءي مطلوبة بالصحيفة, ومهمتي الثاية ككاتبة لعمان بوست اجمع تعليقات الطلاب الذين يدرسون في الأردن وانشرها على الصفحة الالكترونية العربية.
بالاضافة إلى الصفحة العربية, هناك صفحة مترابطة باللغة الانجليزية فهي لا تزال قيد الانشاء.  من وظائفي, لان لغتي الام اللغة الانجليزية, أعالج الاخطاء الموجودة في تلك الصفحة وأحسن التعبيرات الاصطلاحية المستخدمة فيها.  تلك التعبيرات اصعب جزء من اي لغة, اكثر الاخطاء الموجودة في النصوص الانجليزية معها.  الاخطاء الخطيرة غير شائعة على الصفحة لانه هناك كاتبة اردنية التي تدرس في جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة وتساعد في تحرير المقالات الانجليزية.
فاليوم, طلب السيد الزبيدي مني انا اشتغل كصحافية بعد ما اعود إلى امريكا.  يريد انني اجري مقابلات مع امريكيين عن اراءهم بالنسبة الى الشرق الاوسط واكتب ترجمات وتحليلات مقالات من وكالات الانباء الامريكية باللغة العربية.  انا متحمسة جدا بهذه الفرصة لاصبح صحافية في العالم العربي ومبسوطة كثيرة لانني اشتغلت هناك كعاملة متطوعة.  من وجهة نظري, الصحيفة معتدلة, ولكن من وجهة نظرهم, هي مناهضة – إن هذه المقارنة ممتعة وصعبة في نفس الوقت!

South Jordan Trip and Final Exams

The most fun part of the semester here has been the end.  Generally at Cornell it is the opposite, but hey, we're not really at Cornell anymore are we?  We waited all semester and looked forward to visiting the most popular and memorable tourist sites in Jordan, Petra and Wadi Rum, and they are everything they were cracked up to be.  We rode to Petra on a Philadelphia University bus with Doctor Rababa on Friday, and arrived at noon after about 4 hours.  We toured Petra for several hours, and though pictures don't really do it justice, I will post some anyway.



That night we stayed in a hotel in Petra and then the next day made our way to Wadi Rum, which was fantastic!!  We were driven around the sands of the valley in the bed of a pick-up truck (there were benches of course) by a Bedouin named Abu Suleiman.  The views in Wadi Rum are truly breathtaking, and in my personal opinion it was cooler that Petra.  We toured 8 different locales of interest in the valley including Lawrence of Arabia's house, Nabatean inscriptions into the rock, Lawrence's Valley, and the great stone natural bridge, which we climbed - totally cool.  We stayed in Wadi Rum until late that night at a camp on the outskirts of the valley.  There we played backgammon and drank tea while waiting for dinner to be served.  To our surprise and great pleasure, dinner was a traditional Bedouin dish called zereb, basically it is an entire sheep cooked in an underground, sand-covered pit.  It was delicious!  At first I was worried that it would have sand in it, but they know what they're doing down South and they cover up the meat very well so it doesn't get dirty.

Doctor Rababa

Abu Suleiman's truck

Camel ride


"The Tower"

Zereb...mmm


When we arrived back in Amman after these adventures, it was suddenly the last week of classes and time to begin working on our final projects.  For Arab Media class, we had to write a paper analyzing media coverage (3 different Arabic news articles) of one of the Arab Spring revolutions.  I chose Libya, Rob did Egypt, Caitlin wrote about Yemen, and Susannah chose Syria.  In addition to the paper we each had to give an oral presentation on the subject, which was video-taped.

For Jordanian Society, we were asked to write a paper and give an oral presentation about the establishment in which we worked for our required 10 hours of volunteering.  I worked as a translator and writer for Amman Post, a liberal electronic newspaper run by a good friend of Doctor Rababa.  I translated a long AP article about the recent reconciliation agreement between the two competing Palestinian governments, Fatah and Hamas.  The editor also asked me to write my opinion on the subject in 300 words, and after it was edited my article was posted on the newspaper's website:
http://www.ammanpost.net/article.aspx?ArticleNo=7629
I will post the afore-mentioned report on my experience at the newspaper for the reading pleasure of those of you who speak Arabic.

Last but not least, Arab-Islamic Philosophy required a group research paper/presentation on the Society of the Muslim Brotherhood, a topic which is not only interesting but also pertinent to current events today.  We were divided up and instructed to research and present on various facets of the Society: history, important people and places, goals, and means of reaching those goals.

I was a little nervous when it came to giving video-taped oral presentations, but we gave them over the course of three days and my nerves retreated more with each passing day.  For those of you who are planning to take this course in the future, get used to speaking with a camera in the room, all of your final exams will be this way.  In reality these presentations were just a more formal version of what we do every day in class toward the end of the semester when we are asked simply to read a local newspaper article and present it to the class with your analysis.

I suppose this will be my final post to this blog, since I am officially a graduate of the IAP.  I return to the US tomorrow morning and am very excited to go back, though I will be sad to leave Jordan behind.  This has been a truly amazing experience and has not only shaped my language skills (in a big way), but also my world view in general.   I am more than satisfied with my results after completing this program, and I would still fully recommend it to any student interested in learning Arabic.  Yallah ma assalema!

اخر زيارة اجتنماعية

جريدة الرأي
هناك اربعة جرائد يومية باللغة العربية في الأردن ومنها جريدة الرأي فمكتبها موجود على طريق صويلح في العاصمة عمان.  زرنا هذا المكتب اليوم وتكلمنا مع مسؤولي الجريدة فمنهم واحد اسمه خليل الشوبكي.  خلال مناقشتنا معه, وصف الوضع الصحفي في المملكة الأردنية الهاشمية فقال ان جريدته تعد (وشريكتها Jordan Times وهي مكتوبة باللغة الانجليزية) كمؤسسة حكومية لانها وعمالها مغطيين بمنظمة الضمان الاجتماعية الحكومية.  لذلك الجريدة محافظة كثيرة ولا تنتقد الحكومة بشكل كبير.
سألت السيد الشوبكي عن نسبة التدخل الحكومي في شؤزن جريدة الرأي وقال ان العلاقة بين الصحافة وبين الحكومة غير واسعة فلا إلى مسؤوليين المملكة دور في نشر الصحافة.  معنى ذلك, قال السيد الشوبكي وزميله, انه الحكومة لا تتدخل في المقالات المنشورة في الرأي بالنسبة إلى الكلمات الدقيقة.  في رأيي, كان هذا الرد ضعيف وغير محدد.  اما مصداقية كلامه فندرس الاعلام ونقارن الجرائد الأردنية كل يوم, كذلك نعرف ان تشكيلة الكلمات الموجودة في مقالات هذه الجريدة هي اكثر محافظة واقل ناقدة من الجرائد الاخرى مثل الغد او العرب اليوم.
تكلمنا امس في مقهى فارنا مع صديق الدكتور ربابعة وهو كاتب لجريدة الرأي.  كواحد من اصدقاء الدكتور, هو تقدمي وافكاره السياسية متحررة  بالطبع فقال انه كتب 60 مقال خلال العام الماضي ومنه نُشرت 3 مقالات. استغربت عندما سمعت هذا الحقيقة, فسألت السيد الشوبكي عن وضع الكاتب واصبح ذو صلة بالدفاع عن النفس والجريدة, قالاً ان هذا الوضع مستحيل, واريد ان يعرف اسم الكاتب ولكن ما خبرته بالاسم.
على كل حال, كانت الزيارة مفيدة وحلوة لاننا تعرفنا على الحياة الصحفبية في الأردن وتعلمت عن دور الحكومة في جريدة محافظة في المملكة – شيء مثير للاهتمام لي.