Tuesday, May 17, 2011

صحيفة عمان بوست

       صحيفة عمان بوست من مئات الجرائد الإلكترونية الموجودة في المملكة الأردنية الهاشمية.  تملك الصحيفة شركة مرسال عمان واسست قبل 4 اشهر.  هي مؤسسة مستقلة فيأتي تمويلها من الاعلانات المنشورة في صفحتها الإلكترونية, وتركز مواضيعها على الشؤون المحلية الاردنية والعربية.  حسب ما قال رئيس تحرير الصحيفة سامي الزبيدي, تعتبر عمان بوست جريدة ليبرالية ومتحررة, ولكن تعريف كلمة "متحررة" مختلف تماما في دولة ذات الملكية المطلقة مثل الأردن من تعريفها في الغرب بالنسبة الى الاخبار.
تنشر الصحيفة وجهات نظر عديدة  فحسب ما قال مدير التحرير عبدالناصر الحوراني, قد انتشرت جرائد كثيرة على أسلوبها في الأردن لانها الوسيلة الوحيدة التي من الممكن ان يستخدمها الاردنيين حتى يعبروا عن اراءهم.  صوت الاردنيين الانتخابي هادئ واذا يأملون ان يؤدون إلى تغييرات حكومية, يجب ان يلجأوا إلى وسائل غير الانتخابات.  بالاضافة إلى ذلك, من اهم اهداف الجريدة تقديم للاردنيين الاراء الاجنبية عن الاردن وعن الشرق الأوسط.
          لدى الصحيفة طريقتين للنشر وهما صفحتها الالكترونية ومحطتها الاذاعية عليها تذاع نفس الاخبار المكتوبة على صفحة الجريدة وبينها الاغاني الحلوة من مغنيين مثل فيروز ووردى وام كلثوم.  للأسف, تذيع المحطة الاغاني فقط حاليا لانه استقال الشاب الذي قد قرأ الاخبار.
          يقع مقر الصحيفة العام في حي الشميساني في عمان الغربية وذلك من اغنى الاحياء في المدينة فيشتغل فيه عدد قليل من الناس لان الصحيفة مؤسسة صغيرة.  هناك في المقر غرفة اجتماعات و4 مكاتب ومطبخ وحمام.  أشترك في مكتبي مع محررة وكاتبة اسمها فداء ويشتغل في المكتب الثاني كتاب اخريين الذين غير حاضرين دائما لانها الصحيفة الاكترونية ووجودهم في المكتب غير ضروري.  يشتغل في اكبر المكاتب رئيس تحرير الجريدة وهو سامي الزبيدي.  السيد الزبيدي يكتب مقالات كثيرة في جريدة أردنية الرأي بالاضافة إلى شغله كرئيس عمان بوست, فهو ذكي وواسع الإطلاع ومحترم جدا في مجتمع صحفي الأردن.  نائبه اسمه عبدالناصر الحوراني وهو كاتب ومحرر ورسام كاريكاتوري في الصحيفة.
          على الرغم من تصنيف عبدالناصر كمدير تحرير الصحيفة وليس رئيسا, هو اهم شخص الذي يشتغل في المؤسسة.  ليس لديه وظيفة غير عمان بوست, مثل السيد الزبيدي, فيركز كل جهده عليها.  هو الذي يجري بحثا على كل موضوع يقترحه السيد الزبيدي, وهو الذي يدير الصحيفة بشكل عام, عبدالناصر دائما موجود في المقر ويعمل جاهدا كل يوم.  متحرر بافكاره وغير متدين ابدا, عاش السيد الحوراني في ولاية تكساس لمدة 10 سنات فيتكلم اللغة الانجليزية جيد جدا.  قال عبدالناصر – وهذه الفكرة مثير للجدل – ان صحيفة عمان بوست جريدة مناهضة للحكومة.
ومن ناحية اجتماعية, استغربت عندما اكتشفت بان يشتغل في المقر خادم اسمه محمد.  هو سوداني ويبدا ان مهمته التنظيف والطبخ وتجهيز المشروبات.  وجود الخدام غير عادي في امريكا ولكن وجودهم في الأردن وفي الشرق الاوسط بشكل عام جزء من الحياة اليومية. 
لدى الجريدة كتاب كثيرون في اماكن عديدة نحو العالم (اغلبيتهم داخل الاردن او العالم العربي ولكن في اماكن غربية ايضا) ويتخصص هؤلاء الكتاب في مجالات متنوعة.  لان الجريدة صغيرة, كل شخص الذي يشتغل في مقر الصحيفة يشارك في كل مرحلة عملية النشر – كل واحد يكتب ويحرر ويناقش مواضيع الاخبار ويقدم رأيه في قرارات المؤسسة.
دوري في الصحيفة بسيط ولكن من اول لحظة كنت في المقر شعرت كجزء من الفريق وكانت لدي شغلات مهمة.  كان اول مشروع مخول لي ترجمة مقال طويل من الانجليزية الي العربية فكان المقال من اسوشييتد برس.  يصف المقال اتفاق المصالحة  الذي وافق عليه الطرفان الفلسطينيان فتح وحماس الثلاثاء الماضي 3 مايو, وسياق الاتفاق واهميته في المجتمع الدولي خصوصا بالنسبة إلى اسرائيل.  إن الترجمة الدقيقة والجيدة عملية طويلة فخلصت المهمة بعد ما اشتغلت عليها تقريبا 7 ساعات.  ثم وظفني السيد الزبيدي في مشروع اخر فكان ذلك كتابة رايي عن المقال المترجم باللغة العربية في 300 كلمة وسينشره على المقال نفسه تحت اسمي في قسم وجهات النظر على الصفحة الالكترونية قريبا.  راجع ونقح عبدالناصر النص معي, فكان فيه بعض الاخطاء البسيطة من ناحية لغوية ولكن بشكل عام كانت الترجمة والتحليل مكتوبة جيدا.
لانها تركز وجهات نظر الصحيفة على اراء الاجانب عن المنطقة, تعليقي مقيم كثير.  كذلك اراء زملاءي مطلوبة بالصحيفة, ومهمتي الثاية ككاتبة لعمان بوست اجمع تعليقات الطلاب الذين يدرسون في الأردن وانشرها على الصفحة الالكترونية العربية.
بالاضافة إلى الصفحة العربية, هناك صفحة مترابطة باللغة الانجليزية فهي لا تزال قيد الانشاء.  من وظائفي, لان لغتي الام اللغة الانجليزية, أعالج الاخطاء الموجودة في تلك الصفحة وأحسن التعبيرات الاصطلاحية المستخدمة فيها.  تلك التعبيرات اصعب جزء من اي لغة, اكثر الاخطاء الموجودة في النصوص الانجليزية معها.  الاخطاء الخطيرة غير شائعة على الصفحة لانه هناك كاتبة اردنية التي تدرس في جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة وتساعد في تحرير المقالات الانجليزية.
فاليوم, طلب السيد الزبيدي مني انا اشتغل كصحافية بعد ما اعود إلى امريكا.  يريد انني اجري مقابلات مع امريكيين عن اراءهم بالنسبة الى الشرق الاوسط واكتب ترجمات وتحليلات مقالات من وكالات الانباء الامريكية باللغة العربية.  انا متحمسة جدا بهذه الفرصة لاصبح صحافية في العالم العربي ومبسوطة كثيرة لانني اشتغلت هناك كعاملة متطوعة.  من وجهة نظري, الصحيفة معتدلة, ولكن من وجهة نظرهم, هي مناهضة – إن هذه المقارنة ممتعة وصعبة في نفس الوقت!

South Jordan Trip and Final Exams

The most fun part of the semester here has been the end.  Generally at Cornell it is the opposite, but hey, we're not really at Cornell anymore are we?  We waited all semester and looked forward to visiting the most popular and memorable tourist sites in Jordan, Petra and Wadi Rum, and they are everything they were cracked up to be.  We rode to Petra on a Philadelphia University bus with Doctor Rababa on Friday, and arrived at noon after about 4 hours.  We toured Petra for several hours, and though pictures don't really do it justice, I will post some anyway.



That night we stayed in a hotel in Petra and then the next day made our way to Wadi Rum, which was fantastic!!  We were driven around the sands of the valley in the bed of a pick-up truck (there were benches of course) by a Bedouin named Abu Suleiman.  The views in Wadi Rum are truly breathtaking, and in my personal opinion it was cooler that Petra.  We toured 8 different locales of interest in the valley including Lawrence of Arabia's house, Nabatean inscriptions into the rock, Lawrence's Valley, and the great stone natural bridge, which we climbed - totally cool.  We stayed in Wadi Rum until late that night at a camp on the outskirts of the valley.  There we played backgammon and drank tea while waiting for dinner to be served.  To our surprise and great pleasure, dinner was a traditional Bedouin dish called zereb, basically it is an entire sheep cooked in an underground, sand-covered pit.  It was delicious!  At first I was worried that it would have sand in it, but they know what they're doing down South and they cover up the meat very well so it doesn't get dirty.

Doctor Rababa

Abu Suleiman's truck

Camel ride


"The Tower"

Zereb...mmm


When we arrived back in Amman after these adventures, it was suddenly the last week of classes and time to begin working on our final projects.  For Arab Media class, we had to write a paper analyzing media coverage (3 different Arabic news articles) of one of the Arab Spring revolutions.  I chose Libya, Rob did Egypt, Caitlin wrote about Yemen, and Susannah chose Syria.  In addition to the paper we each had to give an oral presentation on the subject, which was video-taped.

For Jordanian Society, we were asked to write a paper and give an oral presentation about the establishment in which we worked for our required 10 hours of volunteering.  I worked as a translator and writer for Amman Post, a liberal electronic newspaper run by a good friend of Doctor Rababa.  I translated a long AP article about the recent reconciliation agreement between the two competing Palestinian governments, Fatah and Hamas.  The editor also asked me to write my opinion on the subject in 300 words, and after it was edited my article was posted on the newspaper's website:
http://www.ammanpost.net/article.aspx?ArticleNo=7629
I will post the afore-mentioned report on my experience at the newspaper for the reading pleasure of those of you who speak Arabic.

Last but not least, Arab-Islamic Philosophy required a group research paper/presentation on the Society of the Muslim Brotherhood, a topic which is not only interesting but also pertinent to current events today.  We were divided up and instructed to research and present on various facets of the Society: history, important people and places, goals, and means of reaching those goals.

I was a little nervous when it came to giving video-taped oral presentations, but we gave them over the course of three days and my nerves retreated more with each passing day.  For those of you who are planning to take this course in the future, get used to speaking with a camera in the room, all of your final exams will be this way.  In reality these presentations were just a more formal version of what we do every day in class toward the end of the semester when we are asked simply to read a local newspaper article and present it to the class with your analysis.

I suppose this will be my final post to this blog, since I am officially a graduate of the IAP.  I return to the US tomorrow morning and am very excited to go back, though I will be sad to leave Jordan behind.  This has been a truly amazing experience and has not only shaped my language skills (in a big way), but also my world view in general.   I am more than satisfied with my results after completing this program, and I would still fully recommend it to any student interested in learning Arabic.  Yallah ma assalema!

اخر زيارة اجتنماعية

جريدة الرأي
هناك اربعة جرائد يومية باللغة العربية في الأردن ومنها جريدة الرأي فمكتبها موجود على طريق صويلح في العاصمة عمان.  زرنا هذا المكتب اليوم وتكلمنا مع مسؤولي الجريدة فمنهم واحد اسمه خليل الشوبكي.  خلال مناقشتنا معه, وصف الوضع الصحفي في المملكة الأردنية الهاشمية فقال ان جريدته تعد (وشريكتها Jordan Times وهي مكتوبة باللغة الانجليزية) كمؤسسة حكومية لانها وعمالها مغطيين بمنظمة الضمان الاجتماعية الحكومية.  لذلك الجريدة محافظة كثيرة ولا تنتقد الحكومة بشكل كبير.
سألت السيد الشوبكي عن نسبة التدخل الحكومي في شؤزن جريدة الرأي وقال ان العلاقة بين الصحافة وبين الحكومة غير واسعة فلا إلى مسؤوليين المملكة دور في نشر الصحافة.  معنى ذلك, قال السيد الشوبكي وزميله, انه الحكومة لا تتدخل في المقالات المنشورة في الرأي بالنسبة إلى الكلمات الدقيقة.  في رأيي, كان هذا الرد ضعيف وغير محدد.  اما مصداقية كلامه فندرس الاعلام ونقارن الجرائد الأردنية كل يوم, كذلك نعرف ان تشكيلة الكلمات الموجودة في مقالات هذه الجريدة هي اكثر محافظة واقل ناقدة من الجرائد الاخرى مثل الغد او العرب اليوم.
تكلمنا امس في مقهى فارنا مع صديق الدكتور ربابعة وهو كاتب لجريدة الرأي.  كواحد من اصدقاء الدكتور, هو تقدمي وافكاره السياسية متحررة  بالطبع فقال انه كتب 60 مقال خلال العام الماضي ومنه نُشرت 3 مقالات. استغربت عندما سمعت هذا الحقيقة, فسألت السيد الشوبكي عن وضع الكاتب واصبح ذو صلة بالدفاع عن النفس والجريدة, قالاً ان هذا الوضع مستحيل, واريد ان يعرف اسم الكاتب ولكن ما خبرته بالاسم.
على كل حال, كانت الزيارة مفيدة وحلوة لاننا تعرفنا على الحياة الصحفبية في الأردن وتعلمت عن دور الحكومة في جريدة محافظة في المملكة – شيء مثير للاهتمام لي.

Thursday, April 28, 2011

Adventure Pics


Desert Castles of Al-Azraq

Al-Azraq Oasis

Victory Gate at Jerash

Main Square and Street of Columns at Jerash

Golan Heights

Umm Quais

Umm Quais

Recent Adventures

I've been very busy during the last few weeks, and though we still have one month left here in Amman, the time seems to be slipping away.  Recently we have embarked on many adventures around different parts of Jordan and I am pleased to see the weather change from chilly and rainy to a constant state of warmth and sunshine.  I love it!

The past few Fridays have brought us to several locales around the country.  We went on a tour with Doctor Rababa of the desert castles in Al-Azraq, a desert province in the northeast of Jordan which borders Iraq.  The last of the castles was an Arab stronghold during the 1916 revolt against the Ottoman Empire, and had been used as a headquarters for the famous Lawrence of Arabia.  The head administrator for that same castle was a Jordanian Druze (a sect of Islam) who sat with us and explained some of the differences between the Druze faith and mainstream Islam.  

After visiting the last of the desert castles we went to the Azraq Oasis which is now a protected wildlife preserve.  It was once a huge oasis covering large swaths of would-be desert, but due to constant pumping of the waters from the oasis to cities like Amman, the size of the pools have been reduced to a fraction of what they were 30 years ago.  1 in 4 cups of water in Amman come from Al- Azraq, and yet preservation of the oasis requires that water be pumped into it daily.  It was a truly beautiful place, and I was amazed that such a lush, green landscape could exist in the middle of the brutal desert.

Last week we took a trip to Northern Jordan, firstly the Hellenistic city of Jerash, which contains the largest collection of Roman ruins in the entire country.  The ruins are remarkably well preserved and the weather was fantastic!  After spending the morning in Jerash we moved on to the northwestern city of Ajloun, famous for its thick forests and mainly for the huge Ajloun Castle which was built on the highest summit in Jordan.  There in the castle we met one of Doctor Rababa's relatives who happened to be a curator in the museum, and he gave us a wonderfully detailed tour.  Jordan is a very small country with a population of only about 6 million - everyone is either related via tribal association or knows each other because they live in the same city.

This weekend we took a trip to the northernmost city in Jordan, Irbid, which is situated in the corner between the Syrian and Israeli borders.  We had breakfast at Doctor Rababa's sister's house, then some of his relatives accompanied us to Umm Quais, another one of the ancient Roman cities which were built across the region during the height of the empire.  From the hill upon which Umm Quais is built, you can see Israel/Palestine and the Golan Heights of Syria sprawl out before you - a truly amazing view, like so many to be found here.

We have had many adventures and come a long way with our studies, and though I will be sad to leave Jordan I am very happy with my results thus far.  I have 3 weeks left to spend here before I head back stateside, and this weekend we'll be taking our final trip to Petra and Wadi Rum.  I can't wait!

Wednesday, March 30, 2011

زيارات مجتمعية

مجمع النقابات المهنية الاردنية

      تلعب النقابات المهنية الأردنية دورا كبيرا جدا في المملكة الأردنية الهاشمية, وكذلك لديها اهمية عظيمة بالنسبة الى دراستنا عن المجتمع الأردني.  زرنا هذا الاسبوع مجمع او مقر اغلبية النقابات المهنية الذي موجود في منطقة الشميساني قي العاصمة عمان.  كنّا ضيوف السيد علاء برقان وهو مسؤول العلاقات العامة للمجمع, فوصف تنظيم المقابات وشغلها ومسؤولياتها. 
      
      وصف اولاً منظمة النقابات الموجودة في المجمع فهي: المهندسين والمحاميين والاطباء واطبا الاسنان والصيادلة والمهندسين الزرعيين.  لدي كل نقابة طابق في المبنى ما عدا نقابة المهندسين التي موجودة في طابقين بسبب حجمها.  هناك ثمانية نقابات اخرى غير موجودة في نفس المبنى, فهي: الممرضين والجيولوجيين والاطباء البيطري والصحفيين والمقاولين والمحاسبين والفنانين والمؤلفين.  نقابة المهندسين اكبر واقدم واغنى النقابات, وكذلك استخدمها السيد برقان كمثال خلال مناقشتنا.  تتكون جميع النقابات المهنية الأردنية من تقريباً 180,000 عضو فثمانين الف من ذلك العدد مهندسين.  حتى يصير متخرج مهندس, يجب ان يدفع مبلغ للمشاركة في النقابة, والنقابة يجب ان تقبله ايضاً.  تعتمد العضوية المستمرة في النقابة على الدفعة الشهرية.
       
      من ناحية اخرى, تقدم النقابات المهنية فوائد لاعضاءها.  تعطي النقابات, مثلاً, قروض دون الفائدة فثلك افضل اختيار مالي مقارنة مع البنوك.  تقدم النقابات ايضاً خدمة يسموها تكافل, وهو مثل التأمين على الحياة. 

تنتخب كل واحدة من النقابات قائد, او نقيب, كل سنتين (او ثلاثة سنوات, حسب النقابة) فيكوّن مجموع هذه القادة مجلس النقباء وهو المجلس الاعلى الذي يقرر باسم جميع النقابات عن اي امر.  تدخل السياسة في هذه الانتخابات احياناً من خلال وجود أنصار بعض الاحزاب السياسية فيها.  المثير للاهتمام في موضوع النقابات المهنية هي الحقيقة ان لدى النقابات اكثر تأثير وقوة من الاحزاب السياسية في هذه الدولة.  نسب السيد برقان ذلك التأثير إلى منع الاحزاب السياسية في الأردن حتى عام 1992.  شغلت النقابات مركز الاحزاب خلال ذلك الوقت, فصارت قوية جداً.

المركز الثقافي الملكي

اصبح جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين قائد هذه الدولة عام 1991, فمنذ ذلك الوقت قام بجهود مكثفة ليحافظ على الثقافة الأردنية.  واحد من هذه الجهود هو انشاء المركز الثقافي الملكي الموجود في العاصمة عمان.  هدف هذا المركز هو تعزيز الثقافة الأردنية والعربية من خلال توفر الانشطة الثقافية للموطنيين واخرين.  تأتي اغلبية التمويل للمركز من صناديق الم

 يتكون المركز من قاعات كثيرة حيث تنعقد فيها انشطة ثقافية مختلفة مثلاً الافلام والمسرحيات والرقصات وحفلات موسيقية والمؤتمرات وغيرها.  تضمن مرافق المركز القاعة الملكية المصمَمة لتستضيف الملك ونظراءه القادة العربية.  بالاضافة الى ذلك, يضمن المركز قاعة المؤتمرات التي استخدمتها الحكومة الأردنية لكل المؤتمرات الرسمية العظيمة قبل بناء مركز المؤتمرات بجانب البحر الميت, والمسرح الرئيسي والمسرح الدائري وقاعة الأميرة فجر النساء زيد للمعارض وقاعة البليه والاستوديو.
          
المركز غير خاص للاستعمال الحكومي فقط, ولكن اي شخص او منظمة يريد ان يستخدم واحدة من القاعات يمكن أن يدفع مبلغ معين بالساعة ليجري نشاطه فيها.  مثال على ذلك هو امس حين قدمت الهيئة الملكية للافلام عدد من الافلام المصرية القصيرة في المسرح الرئيسي.  شهدت هذه الافلام مع بعض الطلاب الاخرين فكانت خبرة حلوة كثيرا لانه بيّن المخرج الثقافة المصرية للأردنيين والاجانب وتعلمت قليل اللهجة المصرية من خلال الحوار ايضاً.
          
اول الافلام تحت العنوان "ست بنات" كان وثائقي عن مجموعة من البنات المصريين الذين ساكنين مع بعض ودارسين في القاهرة.  المثير للاهتمام لي في هذه القصة هو انه من وجهة نظري, فكرة ست بنات ساكنين لواحدهم دون الرجال طبيعية في امريكا, في حين هذه الفكرة غريبة و اجنبية بالنسبة إلى العرب.  على كل حال, المهم انه المركز الثقافي الملكي هو ملتقى الثقافات المختلفة من حول العالم.

Saturday, March 26, 2011

Recap: Istanbul

I've just returned from spring break in Istanbul, and I'm glad to be back.  Amman feels more like home to me now than ever before.  I had a wonderful time in Turkey, but I found it very frustrating to travel in a country where I did not speak the language.  I was very surprised at the lack of English speakers in Istanbul, and shocked to find that even fewer people there spoke Arabic.  I survived, and now I have a renewed appreciation for the IAP and how it prepared me for life in a foreign country.  While in Turkey, I could not recall an instance in Jordan when I couldn't communicate with someone.

تركيا كانت ممتعة, لكن الأردن احلى وارخص والاكل فيها احسن - الحمص غير منتشر في استانبول.  لم يكون مكلمين كثيرين اللغة العربية او الانجليزية وذلك كان صعب.

I went to Istanbul with one other girl from the program, and though it wasn't the quintessential spring break locale, we had a great time seeing the sights and experiencing a new land and new culture.  One interesting facet of international travel is money.  Living in Jordan I have gotten used to a very low cost of living.  For those of you who aren't familiar with the exchange rates, 1 Jordanian Dinar = $1.5 US = 2 Turkish Lira.    When I go to a restaurant in Amman I don't expect to spend more than a few JDs, whereas in Turkey a meal for two at a pretty good restaurant runs at least 60-70 Lira.  Even though the exchange rate was in my favor with respect to the US dollar, when you compare Istanbul to Amman everything costs an arm and a leg.  Good thing I was only there for a week. =)

ساندويش شاورما في الأرجن = <1 دينار
ساندويش شاورما في استانبول = >10 ليرا

Even though I had plenty of free time over break when I could have been blogging and telling you all about my Turkish adventures, I was shocked to find that Google Blogger was blocked by the Turkish government.  I still have no idea why, but when I tried to access my site I got a message which translated roughly (Google Translate) into: "The court decision blocked this web page."

Another point of interest: one night on the main shopping/social drag of Istanbul, Istiklal <Independence> Street (شارع الاستقلال) we walked past a medium-sized protest.  All of the banners and chants were of course in Turkish, and all I could make out at the time was something about NATO, but upon reading the latest international news later that night I found that they were protesting against a NATO takeover of the Libyan no-fly zone.  There was a plethora of riot police standing by to break up any ensuing violence, but the demonstration was entirely peaceful.  These kinds of experiences are becoming commonplace for me as a resident of an Arab country.

Today, while on my way to Amman's city center (وسط البلد) and my favorite Hashim Restaurant (best hommous in the world), Rob, our taxi driver and I found it quite difficult to navigate around the city because a major sit-in protest is being conducted in one of the major squares (دوار الدخلية).  The protesters are demanding government reforms, and although the demonstrations are peaceful, they have grown considerably in size over the last few days and yesterday there were clashes between pro- and anti-government demonstrators.  If you read only the headlines, you might infer that the man who died yesterday - السلام عليه - was beaten by police, but in reality he was an innocent bystander who was in the wrong place at the wrong time and was a victim of those clashes and police attempts to separate the two groups.  There is no danger to everyday residents like myself who do not attend protests, so dear Mom and Dad and everyone who is interested in this program - don't worry.

That's all for now, glad to be back in the desert where at least it's warm and the food is cheap.

يعطيكم العافية ومع السلام
<May God give you health, go with peace>

زينة

Saturday, March 12, 2011

Everyday Combat

Yesterday was the first day that the headlines here read anything other than "The Revolution of Libya."  My thoughts and prayers go out both to the victims of the Japanese Earthquake/Tsunami and the Libyan people.  Japan has been subjected to a natural disaster, something that couldn't have been foreseen nor diverted, but the Libyan crises is quite a different story - all the bloodshed which is tearing the country apart is something that could have been prevented. 

Unfortunately, Muamar Al-Qaddafi's obvious insanity and unstable antics have gone relatively unnoticed by the international community for the last few decades, and so the Libyan people have been left to fend for themselves as he wiped out all political opposition and strengthened his white-knuckled grip on the country and its resources.  Now he has made the rash decision not to loosen that grip, no matter what, and I have no doubt he will hold on until the bitter end. 

You might ask, "How is the Libyan Revolution pertinent to the IAP?"  I respond by asking you how it is not pertinent.  The vast majority of our studies here are based on current events.  We are charged with the task of being constantly informed - reading the newspapers and online news sources, listening to the radio, and watching various news programs on TV.  What is striking to me is that even though the Libyan conflict is technically international news to the Jordanians, the culture of Arab nationalism in this region makes it front page material, even though the revolution has been going on for more than three weeks. 

Media coverage of this event here in the Middle East is surely a world away from your at-home 5 o'clock block.  News tidbits in the states might read "Libyan Crisis Continues into Fourth Week," a simple mention that the Libyan people are still rising up against their "president."  Then the anchor might move on to talk about a large traffic jam caused by a 10 car pile-up on the beltway. 

Here, when I turn on the news, I see live footage of protesters running through the streets of Tripoli, scattered in every direction by automatic gunfire.  I see video feed of the resistance cataloging all the weapons they've managed to wrench from the hands of the army - not just guns, but rocket propelled grenade launchers, incendiary mortars, even missiles.  These are all weapons which Al-Qaddafi ordered his armed forces to use against civilians.  I see an interview with a fighter jet pilot who refused to bomb civilian targets and was shot down by his own comrades.  I see death, destruction, and a clear lack of decisiveness and action by the international community, which decided only last weekend to impose economic sanctions on Al-Qaddafi.  As if economic sanctions would do anything to stop a man who has hired foreign mercenaries to enter his country and slaughter his own people.  In the USA, you see a day count and an unavoidably inaccurate death toll.

The IAP isn't just about learning the language - that part comes easily - it's also about gaining a new perspective through objective analysis of news, culture (both traditional and popular), society, religion, philosophy and personal behavior.  Local coverage of the Libyan Revolution is a perfect example of a viewpoint which is simply absent from everyday American life.

Saturday, February 26, 2011

رحلات تعليمية

كل يوم الجمعة نروح عند الدكتور لمكان تاريخي الذي يأثر الاهتمامنا.  اما الاسبوع الماضية فرحنا للبحر الميت ونهر الأردن.  سافرنا بالباص فطول الرحلة كان تقريباً ساعة.  وقفنا لنفطر مع بعض على الطريق, واكلنا عرايس - مزيج زاكي من الخبز واللحم.  اول شيء, عملنا جولة نهر الأردن والاماكن المقدسة الموجودة حوله.  بعدين قامنا بمشوار الى البحر الميت الجميل فسبحنا فيه.   الطقس كان رائع وحتى لو هذا الوقت شتاء البحر كان دافي.





هذا نهاية الاسبوع رحنا بزيارة لكنائس في مدن مختلفة حول الدولة, بما فيه مدينة مادبا وجبل نبو (المكان مات النبي موسى فيه) وام الرصاص (أطلال مدينة مسيحية قديمة).  مشينا على الجبال حول جبل نبو حيث تعرفنا راعي بدوي اسمه خالد. قال خالد ان غير ممكن نخذ صورة منه, حسب التقليد البدوي, فيما اخذت صورة من حماره وكلبه وممتلكاته.  سألته ايش كان بده في حياته, وقال ان بده يعيش فقط - رجل بسيط وعائش جبال الأردن.

 حياة الراعي البدوي
The life of a bedouin shepherd

 وادي عيون موسى - من قمة جبل نبو الذي مات النبي موسى فيه
The Valley of the Eyes of Moses, taken from the summit of Mount Nebo where the prophet died.

Sunday, February 20, 2011

SOS قرية ال


          يوم الاربعاء رحنا لقرية صغيرة في منطقة طبربور وهي حي في شرق عمان.  هذه القرية هي مؤسسة كمنزل الأيتام الأردنيين او الأطفال الذين ما عندهم والدين.  القرية التي زرناها هي واحدة من ثلاثة قرى في هذه الدولة, والاثنان الاخران موجودان في اربد وفي العقبة.  حسب قول مدير القرية, لدي المملكة الأردنية الهاشمية اكثر من ثامنمائة يتيم بين حدودها, وبرنامج الSOS يعطي عائلة لاكثر من نصفهم.  منظمة الSOS ليست موجودة في الأردن فقط بل في 136 دول اخرى ايضا.
          تأسست منظمة الSOS في عام 1949 في النمسا بعد نهاية الحرب العالمية الاولى لانه خلال الحرب الضخمة مات اشخاص كثيرون وبقي ابنأهم وبناتهم دون والدين.  استمرت المنظمة حتى الأن فكبر البرنامج ونشر لدول كثيرة.  الأن, اكثر من الفان قرية ال SOSموجودة في 132 دولة مختلفة حول العالم.
          قرية ال SOSفيها منظمة معينة حسب اتفاقية حقوق الطفل التي صدرتها اليونيسيف عام 1989.  لدي كل طفل حق العائلة, فقرية ال SOSتمثل منظمة العائلة الطبيعية: كل بيت لديه أم وبين سبعة وتسعة اخوان واخوات.  كبر الاطفال مع بعض – يلعبون وياكلون ويصلّون ويدرسون مثل اي عائلة اخرى في العالم, فلما يصلون سن الشباب, يذهبون لبيت معين للشباب او للبنات ويستمرون حياتهم كذلك.  الاطفال يدرسون في مدارس خاصة وبعد ما يتخرجون من المدرسة الثانوية, منظمة ال SOSتساعدهم ليجدون وظائف او يدخلون الجامعة.
          قرى ال SOSتساعد الأطفال حول العالم ليعيشوا حياة طبيعية مع عائلة حقيقية ودون الفقر والمعاناة.  يوجد الشباب هناك اصدقاء واحيانا زوجين بالاضافة الى اخوان واخوات.  في رايي, هذه المنظمة يجب ان تستبدل نظام رعاية الاطفال في الولايات المتحدة.

Tuesday, February 15, 2011

Happy Valentines...a little late, I know.

Valentine's Day, or عيد الحب (the Holiday of Love) as we call it, is a surprisingly big deal here.  Everyone wears red, and street vendors market and sell anything and everything they can on the premise of the Hallmark Holiday.  Radio stations play love songs exclusively (which isn't too much of a change from the norm because pretty much every Arabic song ever sung is a love song), and people celebrate the day with an excited and nervous fervor similar to that of American middle school students.

This widespread enthusiasm is a bit surprising to me, because the conception of love here is quite different from in the United States.  Relationships here, as a general rule, develop after two individuals are engaged.  Most people my age don't interact with members of the opposite sex on a regular basis unless it's through mutual friends, and they only ever do so in the company of others.  Men and women don't even sit next to each other on the bus unless they are engaged.  Marriages are often arranged by family members, but can also be left to personal preference.  Those people who are allowed to choose will often get engaged very shortly after meeting one another.  Some people get married immediately, but some will remain engaged for a long time as they get to know one another and develop a relationship before they tie the knot. 

There are, of course, exceptions.  The lady who supervises my gym told me she and her husband were in love for 5 years before they got married.  I'm not entirely sure whether or not they were engaged for that length of time, but it didn't seem to matter - they were just taking that time to become close and get to know each other before they sealed the deal. 

Yes, I did have this fairly intimate discussion with someone I barely know.  Arabs are considerably more open and direct about personal subjects than Americans.  "Are you married? How old are you? What is your religion?"  All of these are conversation-starter topics appropriate for discussion with just about anyone, from a close friend to a taxi driver.  The whole political-correctness barrier doesn't really exist here.  There actually isn't a specific word in Arabic to describe the concept of PC.  Strange, huh?  Maybe we're better off not having to worry about hurting someone's feelings. 

Well, that's it for me tonight.  I'm going to go pass out.  Have fun at the library, all you Cornellians for whom it's only 5 o'clock!  Bahahaha

Saturday, February 12, 2011

رحيل مبارك

على الساعة 6 هذا الصبح, قام الرئيس المصري المكروه حسني مبارك برحيله من منصبه.  الحمد الله!  فازت الدمقراطية اخيراً في وطن المصريين المساكين.  مهما النتائج الخارجية, هذا الحدث كان ضروري للعدل الشعبي.  الوضع هناك سيصير احسن هلاء أن شاء الله


Friday, February 11, 2011

نشاطات الاسبوع

مرحباً يا اصحابي! انبسطنا كثيراً هذا الاسبوع.  عملنا نشاطات كثير واليوم عندي وقط كافي لأوصفها لانه اليوم الجمعة وتقريباً كل المتاجر مسكَّر.  نسمي هذا اليوم "اليوم الجمعة" لان خلاله يجمع المسلمين في المسجد ويصلوا.  

اليوم الاربعاء, روحنا في الصبح الى شارع رينبوو (Rainbow Street) وهو قريب من وسط البلد.  اكلنا في مقهة اسمها "تشي تشي" وبعدين زورنا السفارة التوركيا لنوجد معلومات عن السفر من هنا لهناك خلال عطلة الربيع.  احنا ثلاثة البنات رائحين نسافر لاستانبول.

اليوم الاربعاء روحنا بالليل لمسرح البلد مع الدكتور ربابعة وصاحبنا الدكتور مهند منيضين وهو نائب رئيس الجامعة الاردنية.  موضوع المسرحية كان السجن السياسي الأردني جفرى, وامين عام الوزارة الثقافية كان الشخصية الرسمية وهو كان عضو الحزب الشيوعي الأردني.  كتب رسائل لزوجه وابنه من جفرى, والرسائل بينهما كانت زي شعر.  المسرحية كانت بالفصحة وكانت صعب لنفهمها, لكن كانت حلوة كثيرة.

امس روحنا بعد الصف مع الدكتورة لصالون وبعدين لمطعم لبناني.  الاكل, مثل دائماً, كان ممتاز.  ليس في مطر كير هنا وما احبه, لكن افضل المطر للطقس باثاكا, مساكين انتوا.  مع السلام!

-زينة

Monday, February 7, 2011

صف اليوم

اليوم, قررنا نعمل شيء جديد في اخر صفوفنا: الفكر العربي الاسلامي.  وفق الدكتور ربابعة لنشاط كل اسبوع عن صورة من القران الكريم, ورائحين ندرس معنى الصورة في صياق الفكر الاسلامي.  بدي ادرس القران مع شخص مسلم عربي الذي يسكن في دولة عربية اسلامية لانه في رأيي هذه الدراسات رائحة تكون مختلفة من دراسات القران في جامعة غربية مثل كورنل 

Friday, February 4, 2011

TGIF

Today is Friday, and for those of you who don't know, Friday and Saturday are the weekend here, and Sunday is the first day of the week.  Today is normally a day for exploring the city, trying new restaurants, and shopping.  Unfortunately, winter here has kicked in in force and brought a slew of heavy rain over the course of the last week.  Although I hate rain (save in the summer when it's warm), here any kind of precipitation is prayed for and welcomed with open arms because of the scarcity of water in this desert climate.  Rain is considered one of Allah's greatest gifts to the people of Earth.  I've been told that it only rains here during the winter months, meaning December-February.  The rest of the year is summer - a rather strange concept for someone who grew up in the deciduous forest that is the East Coast of the US.  So for now I have been putting up with the rain, though it tends to cause lots of problems with poor drainage and traffic accidents.  I also neglected to bring an umbrella or shoes which are rain-worthy, so this weather is extra-annoying.

In the absence of fun outside activities, I'm taking a lazy day: doing laundry, homework, napping, watching "Forbidden Love" (my favorite Arabic-dubbed Turkish soap opera) and, of course, drinking tea with fresh sage.  I've metamorphosed from a coffee drinker to a tea drinker - not such a bad change, huh?  I'm trying to finish at least the majority of my homework today because tomorrow is my 20th birthday, and I intend to celebrate!  We've all been invited to a friend from Philadelphia's house, and she is making us mansaf, which is Jordan's national dish.  Essentially, it's a huge plate of rice spread over a layer of very thin bread, topped with lamb chunks and served with a delicious yogurt sauce.  It's DELICIOUS!

In terms of this week's adventures, we went on a field trip to the National Center for Human Rights on Wednesday.  It was a very interesting visit, and we got up close and personal during our tour with some of the lawyers who work there helping Jordanians whose rights have been violated and also raising awareness of those rights.  It's eye-opening to observe a society in which everyday citizens do not know what rights they are entitled to as free individuals, compared to a very legally-aware American population.  Part of my homework for Sunday is to write a one page report on our trip, and we will have subsequent excursions every week for the duration of our studies here.

After the Human Rights Center, we went downtown to have lunch at an awesome felafel shop and then to do some shopping.  We had a crazy taxi driver on the return trip to our dorm who claimed that the American government gives Hosni Mubarak $1.5 billion a month so that he will maintain amicable relations with Israel and keep the Suez Canal open for the sake of the Israelis.  He also tried to steal an extra 1JD from us when we were paying him for a 2.60JD cab ride.  That guy was nutso.  When we got back to the dorm our friend Sarah invited us to go shopping with her in an area called Jabal Al-Hussein (The Mountains of Hussein ).  We agreed, and I bought a leather handbag from a kid off the street for 5JD because I needed something other than my coat to carry my stuff in.  I love how cheap everything is here! 

Thursday was uneventful.  I took a 4 hour nap after class.  At Cornell I rarely have a free minute with class, track practice and homework, but here I have quite a bit more free time and I am certainly taking advantage. =) 

This coming week we are holding classes at the University of Jordan in Amman as opposed to our normal digs in Jerash because the local students have vacation and Philadelphia is essentially a ghost town.  It will be a refreshing change and we get to skip the 30 minute bus ride to and from school every day, as well as see the inner workings of Jordan's top university.  Happy weekend everybody!

Tuesday, February 1, 2011

News

I got home from class today and turned on the news, only to find that the entire elected Jordanian government tendered it's resignation today as a result of protests against high food prices and poor living conditions.  This is democracy at work!  The people speak and the King listens.  If only the Egyptian issue were so easily dealt with.  This change is not a sign of instability, but an indication that Jordan is in fact quite stable and flexible because of it's organization as a constitutional monarchy.  I'm going out to dinner now, but I'll post more later!

Monday, January 31, 2011

Pictures!

 Rama House for Female Students
 A view to the South from the Roman Citadel
 A view of Philadelphia University from our classroom window
 Hi IAPers!
 The southern quarter of sprawling Amman
University Street

Greetings from the Middle East

Hi all!  It's my pleasure to welcome you to my blog about the Cornell Intensive Arabic Program.   We 5 Cornellians arrived in Amman about two weeks ago, and have been in a flurry of activity ever since.  I suppose I should start with a basic description of this half of the IAP, the first half having been an intensive study of the Arabic language on campus in Ithaca.

I live in a dorm for female students in northwest Amman, and commute each day by bus to Philadelphia University, which is about 30 minutes away on the road between Amman and Jerash.  Each of us has an Arab language partner with whom we share a suite consisting of two bedrooms, a living room, a bathroom and a small kitchen.  The two male students live in an apartment across the street from our dorm with their language partners.  The living situation is exceptional and the people here are very accommodating and hospitable.  

My roommate/language partner's name is Arwa Amin, and she is a Palestinian national who's family lives in the United Arab Emirates.  She's super nice and is extremely helpful in the learning process, teaching me colloquial expressions and cultural norms which can't really be learned in a classroom.  The first semester of classes is just now ending for the local students, so they have two weeks of vacation at the moment, and Arwa went to visit her family in the UAE.  Some of the girls in the dorm are staying here over the break, so we (me, Caitlin and Susannah) have plenty of people to hang out with.  The dorm closes at 10pm every night, so we spend our nights eating dinner, drinking tea, swapping Arab and American card games, watching Arabic soap operas, and following the news about the recent political developments in the region.

We started classes last week, and it is worth mentioning that Sunday is the first day of the week here - Friday and Saturday are the weekend.  Our schedule is organized as follows:
 9-10am Arabic Media(NES 3207)
10-11am Introduction to Jordanian Society (NES 3213)
 (Both of these classes are taught by Cornell's own Doctor Hanada Al-Masri)
11am-12pm Break for lunch
12-1pm Arab Islamic Thought (NES 4205, a philosophy-based class with Philadelphia's Doctor Yusef Rababa)

The total course load adds up to 16 credits, all of which count towards the NES major and some of which also fulfill distribution requirements for members of the College of Arts and Sciences.

Wednesdays are reserved for activities outside the University which pertain to our study of Jordanian society, such as visits to various divisions of the Jordanian government, NGOs, and basically any place we are interested in learning about.  We are asked to prepare weekly reports on these activities, as well as bring relevant and incisive questions to our destination so we can engage our hosts in intellectually stimulating conversation.  Hanada and Dr. Rababa organize these trips for us, but we travel and explore the sites without professor supervision and guidance.  This Wednesday we will be traveling to the National Center for Human Rights.

In our free time there is a plethora of things to do here, and most of them involve either food or exercise (a good combination in my opinion).  We have already visited downtown Amman several times, but every time we go there seems to be more to see.  The city is one of huge proportions, and the region of Greater Amman houses more than half of Jordan's >6 million citizens.  Some of our adventures have included visits to the Roman Citadel, Hashim Restaurant (famous for its amazing hummous and fava beans, as well as attendance by the late King Hussein, peace be upon him, and his family), the insanely rich neighborhood of Abdoun, several notable cafes, a handful of mosques, and a whole lot of street shawarma stands.  The exercise side of the equation is simple: Amman is nestled into a bunch of mountains.  The city is very much a vertical one with more stairs than I can begin to count, though it's no problem because we're all used to the rolling hills of Ithaca.

Alas, I must now return to my studies, but there is surely more to come in the next 4 months.  Feel free to friend me on Facebook if you would like to see my entire collection of pictures, as I will only be posting choice photos/videos on this site.  I highly recommend this program to any prospective students!  I am extremely pleased with the results of the IAP so far, and I'm sure the best is yet to come.  Questions and comments are encouraged, and if anyone would like more information about the program, feel free to email me at efk24@cornell.edu.